وفاء الحُريري – الخبر
اختتمت نهاية الأسبوع الماضي فعالية الملتقى الأول لمدربات الشرقية 2018 والتي نظمها مركز إشراقة العصر للتدريب والاستشارات في مدينة الخبر بمبادرة من الأستاذة منيرة السكران ، وذلك بحضور عدد كبير من المدربات والمشاركات تجاوز المائة مشاركة في شتى المجالات ذات العلاقة في المنطقة , هذا وقد تضمن الملتقى العديد من الفعاليات وورش العمل المميزة والهامة التي من شأنها أن تحقق أهدافه العامة والمتمثلة في مناقشة معنى التدريب وحاله ما بين الواقع والمأمول إلى جانب التطرق إلى ابرز التحديات التي من الممكن أن تعيق العملية التدريبية مستقبلاً , كما تم طرح العديد من الحلول والتوصيات الهامة التي من الممكن أن تساعد في التيسير والتطوير بالمجال التدريبي وذلك وفقاً لرؤية 2030 .
هذا وقد أشارت المسؤولة عن تنظيم الملتقى الأستاذة منيرة السكران في كلمتها للحضور بأن اهتمامها وحرصها لتنظيم هذا الملتقى يعود لرغبة الجميع في المشاركة بفاعلية في تحقيق مجمل أهداف البلاد المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية وذلك من خلال المساهمة في صقل المواهب الواعدة في التدريب وتطويرها بما يكسبها المهارات الكافية لخدمة المجتمع .
وفي جانب العروض الهامة قدمت مديرة المركز المثالي الأستاذة ” الجوهرة المجلي ” بتقديم ورقة العمل الأولى بعنوان ” مالك وماعليك في نظام المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني ” موضحة أبرز النقاط التي تخص المدربين في هذه المجال ، مختتمة هذه الورقة بتوصيات تساعد في التطوير بسوق التدريب .
وأشارت الأستاذة ” ابتسام الحماد ” رئيسة القسم النسائي بمؤسسة عبدالرحمن بن صالح الراجحي ، بورقة العمل الثانية بعنوان : ” ماذا ينتظر المانح من المدرب ” إلى ضرورة التوجه إلى القطاع الخيري وتقديم الدورات التدريبية وفقاً لاحتياج القطاع من برامج تدريبية .
كما استعرضت الأستاذة ” نجلاء الكثيري ” بورقة العمل الثالثة بعض الأساليب والتقنيات الحديثة في التدريب .
وكان ختام ورقة العمل الأخيرة مع المحررة الصحفية في مجلة التدريب والتنمية الأستاذة ” أريج الشيخ ” والتي قامت بعرض تجربة مجلة التدريب والتنمية الإلكترونية ، طارحة بعض القضايا والتي تعتبر محاور مهمة لأي مدرب .
هذا وقد تضمن الملتقى ورش تفاعلية شارك فيها العديد من المدربات والمتخصصات في التدريب لدراسة وتحليل التدريب بين الواقع والمأمول ، ومن ثم تدوين المخرجات لكلٍ من الجوانب الأربعة وهي : الجانب الاجتماعي والأسري ، الجانب المهني التقني ، الجانب الإداري والاقتصادي ، الجانب التربوي والتعليمي ، و استعراضها للاستفادة منها في عملية التطوير والتحسين .
واخيرا اُختتمت هذا الملتقى المستشارة ” منيرة السكران ” وذلك بتقديمها الشكر الجزيل لكل المشاركات وكل من ساهم في نجاح هذا الملتقى من لجان منظمة وداعمين ومتطوعين وحثهم على استمرارية التواصل بهدف التطوير بمجال التدريب واعدةً بالأفضل خلال الفترة القادمة بمشيئة الله.