ناصر السبيعى
فيما يتعلق بالتدريب فهو رحلةشاقة وفِي نفس الوقت ممتعة.
شاقة لان المدرب قبل البداية في تعلم التدريب وإتقانه لابد من وجود جدرات لابد من توفرها عنده ومنها مهارة التواصل واستخدام لغة الجسد اثناء التدريب وتوزيع النظر والحركة والتحكم في الصوت حسب الموقف والحالة وايضا مهارة استخدام الحاسب الالي وحل المشاكل والتأثير وأنماطه .
وايضا من المهارات المهمة جدا معرفة أنماط الشخصيات فالبعض منها تؤثر فيه الكلمة والبعض الاخر تؤثر فيه الصورة والبعض يهتم بالتفاصيل والبعض لا يهتم .
وماسبق لابد من حضور دورات تدريبية فيه فعلى سبيل المثال فيما يتعلق بإتقان الخطابة وفنونها من الممكن الالتحاق بأندية التوسماستر للخطابة فهي تصقل مهارات المتدربين بشكل كبير .
واذا اتقن المدرب ما سبق يصبح قطع جزء من الرحلة ولكنه ما زال في البداية فيحتاج ان يلتحق بدورة تدريب مدربين ولا يهم اسم المدرب ولا خبرته لان ما سيحصل عليه مجموعة معارف في التدريب وأصوله ونظريات التعلم وتقريبا اغلب حقائب تدريب المدربين متشابهة ولكن الفرق يتضح في عدد المتدربين في الدورة الواحدة و الفرصة التي سيحصل عليها المتدرب للتدريب وتطبيق ما تعلمه اثناء وبعد الدورة .
وبعد نهاية الدورة يكون المتدرب وضع قدمه على بداية طريق التدريب ويحتاج ان يقدم عدة محاضرات حتى ينتقل من مرحلة المعارف التي تعلمها الى مرحلة المهارة ثم السلوك والاحتراف .
ايضا لابد من كثرة القراءة والاطلاع بشكل مستمر وتقديم محاضرات وهذا مما يعطي التدريب المتعة لانه رحلة في عقول الناس .
طبعا الاتقان والاحترافية تختلف من مدرب الى اخر مثلها مثل اي مهارة اخرى تعتمد على قدرات الانسان واستعداده فكلما أعطى الانسان هذه المهنة حقها اعطته