الرئيسية / استراحة التدريب / أقوال وحكم من مؤتمر القيادة العالمي GLS

أقوال وحكم من مؤتمر القيادة العالمي GLS

مختارات ا . د  / احمد برقعان
أكثر من ٤٠ قول وحكمة من مؤتمر القيادة العالمي GLS
إذا حالت ظروفك دون حضور قمة القيادة العالمية The Global Leadership Summit فما زالت لديك الفرصة لتتعلم الكثير منها. هنا أفضل الأقوال والأفكار التي تناولتها القمة، وأحببنا أن تساعدك كما ساعدتنا

بعض الأقوال والأفكار من مؤتمر القيادة العالمي GLS –

يفوز الجميع عندما يُصبح القادة أفضل.

حينما يتصف القادة بالتواضع الكافي فانهم يستطيعون التعلم من أي شخص، ومن أي موقف.

القادة العظماء بحق يستيقظون كل صباح ليسألون أنفسهم: من الذي يحتاج أن أضيف قيمة ومعنى لحياته اليوم؟ وكيف سأفعل؟ وهم لا يستطيعون النوم قبل التأكد من أنهم قد فعلوا.

القيادة لا تتعلق بقدرتك على جعل الناس يفعلون ما تريده، بل تتعلق بقدرتك على جعل الناس في “حال أفضل بالفعل” في حياتهم الشخصية.

لا يحتاج القائد لسنين طويلة ليكتسب #الحكمة. إنما يحتاج فقط لقلب مستقيم، قلب متواضع وقابل للتعلم، قلب خاضع لله. وعندها سيكون قائداً حكيماً بحق سواء كان في العشرين او الثمانين من العمر.

العالم في اشد الاحتياج لـ “قيادة جيدة”

تتعلق القيادة بنقل “الناس” من هنا إلى هناك.

قاعدة رقم #1 للمسئولين (في كل مجال وقطاع): في اللحظة التي قبلت فيها أن تكون مسئولا قد فقدت حقك في التماس الأعذار. فإما أن تكون “المسئول بالفعل” أو غير مسئول.

القادة الغير أذكياء يوظفون الناس لمجرد أن يقوموا بأعمالهم، بينما القادة الأذكياء يوظفون الناس ليشتركوا – بصدق- معهم في رؤية الحلم الكبير، العمل لتحقيقه، والاستفادة به فعليا على المستوى الشخصي.

رؤية وشغف القائد هو الوقود الرئيسي لتحفيز الأعضاء. (هنا أفكار ومواد عملية لبناء الشغف لدى القائد والأعضاء)

الموظف أو العضو الذي لديه “الحافز” للعمل يتفوق بنسبة ٤٠٪ على ذلك الذي ليس لديه الحافز.

الشغف مُعدي.

قد يستمد القائد شغفه وحماسه من قمة الجبل (الحلم العظيم البعيد). أو من قاع الجبل (الواقع المؤلم المرير). إنما قائد بلا شغف لن يذهب معه أحد.

القائد “يستطيع” أن يفعل الأفضل، و “يجب” أن يفعل الأفضل.

سرعة القائد = سرعة الفريق.

كيف تحقق أعلى رضي حقيقي للعميل، ليصبح سفير جيد لمؤسستك؟
١- قدم خدمة أو منتج خالي من العيوب
٢- في التوقيت السليم بالنسبة للعميل.
٣- مع إظهار كل التقدير الشخصي والاحترام.
هذا ما يبحث عنه العميل في أي خدمة أو مكان (لا يبحث عن مجرد خدمة أو مُنتج رخيص)

هل تركز اغلب اجتماعاتكم على مجرد حل المشكلات والاحتفاظ بما لديكم دون خسارة؟ أم بحث كيفية التضاعف والوصول إلى أقصى الأرض؟ (هنا مواد عملية لعقد أجتماعات عمل ناجحة)

توجد ٣ سمات أساسية تشكل “معاً” لاعب الفريق المثالي
– التواضع. (لا يضع تركيزه على ذاته، غير أناني وغير مغرور)
– الرغبة. (الرغبة في العمل الجاد. والشغف للقيام بالعمل بأفضل ما يمكن)
– الذكاء الاجتماعي. (القدرة على تفهم احتياجات الآخرين، وتحفيزهم، والعمل معهم بانسجام)
ابحث عن هذه الثلاث في أي عضو جديد، وطورها في كل عضو باستمرار. لأن التركيز على المهارات فقط يدمر الفريق تدميراً.

قبل أن توظف شخص جديد بمؤسستك أنصحك أن تأخذه للتسوق. نعم هناك ستكتشف ما لا يمكن أبدأ أن تكتشفه من مقابلات العمل العقيمة التي تتم داخل المكاتب.

احترس من “مخدرات القيادة”
فهي تغيب القادة لدرجة انهم يتناسون كل دوائر حياتهم (أسرتهم، أولادهم، أباءهم، أصدقاءهم، الفقراء والمرضى، …) ويضعون وقتهم وتركيزهم على شيء واحد فقط هو إنجاح أعمالهم. فيخسرون كل شيء.

إن كانت “رحلتك القيادية” ستنتهي اليوم . هل تعرف بما سيتذكرك الناس؟ زوجتك، أطفالك، إخوتك، جيرانك، مجتمعك، .. ؟؟ تذكر أن الحياة أوسع وأعظم وامتع بكثير من مجرد عملك

اغلب القادة ماتوا بسبب الإدمان. نعم فإن “إدمان العمل” كان المدمر الأكبر لشخصية واسر ومستقبل أغلب القادة الذين لم ينهوا السباق بنجاح.

بينما نمضي قدما في خضم الحياة .. نحتاج أيضاً أن نلتفت من وقت لآخر للمرآة لنرى ما تركناه خلفنا من ارث. فأي نوع من الإرث تتركه خلفك؟

لا تفشل أبداً .. فعلى مر التاريخ تخصص الله في كتابة قصص حياة جديدة للناس.

نحتاج أن يكون لدينا خطة. ويحتاج كل عضو أن يعرف ما هي الخطة “أين نحن ذاهبون؟”.

نحن مدعوون ليس فقط أن نحافظ على ما ربحناه بل أن نضاعف تأثيرنا واتساعنا الذي يجعل كل الخليقة في حال أفضل تحمد الله.

وسع رؤيتك.

ركز على بناء شخصية وقيم الأعضاء قبل أن تركز على تمكينهم مهارياً.

تفشل القيادة حين تتبع ثقافة “القيادة الخالية من المخاطرة”.

تعلم وتدرب أن ترى المخاطرة كصديق تحبه، لا عدو تخافه.

كل ما هو سليم وعظيم هو صعود صعب. والصعود يتطلب قرار إرادي، ومثابرة كل يوم. بينما الانحدار هو السهل، الانحدار لا يتطلب منك سوى أن تترك نفسك وشأنها.

منقول

عن فريق التحرير الأدارة

شاهد أيضاً

مبدأ مكسب – مكسب

فى الندوة التى اقيمت فى احدى كليات الادارة جاء دور أحد الضيوف و هو رجل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *