الرئيسية / أخبار عاجلة / أخبار التدريب / “السلامة في النقل البري”

“السلامة في النقل البري”

الدمام 01 صفر 1438هـ الموافق 01 نوفمبر 2016م واس
نظمت غرفة الشرقية اليوم بالتعاون مع معهد لوجستيات الشرق الاوسط للتدريب محاضرة توعوية بعنوان “السلامة في النقل البري”، قدمها مدير المعهد عامر البرادنه، وتستهدف المشرفين في قطاع النقل البري.
وناقش البرادنه خلال المحاضرة عدة محاور أبرزها أهمية تطبيق انظمة السلامة، والقيادة الوقائية ودورها في التقليل من الحوادث، وكيفية التعامل مع نقل و تخزين المواد الخطرة، وأهمية التدريب في رفع أداء السائقين واستجابتهم لحالات الطوارئ، وبرنامج تفتيش الشاحنات، وتأثير الإجهاد في زيادة عدد الحوادث.
وقال “إن الشاحنات في قطاع الشحن والنقل البري تقطع ما يقارب 1.1 مليار كيلومتر سنويا لتوصيل البضائع للعملاء، او لتضمن وتحفظ استمرار عمليات التشغيل المستمرة في المملكة، وهذا ما يساوي عملية نقل لـ 75 مرة حول العالم يوميا، ولجعل الشحن البري اكثر امانا فمن المهم جدا النظر عن قرب لأداء السائقين و المشرفين عن طريق ضمان امان الرحلات, و فرض معايير محلية وعالمية للسلامة في النقل البري.
وأوضح البرادنه أنه من الممكن الوقاية من الحوادث المرورية عن طريق القيادة الوقائية وبرامج السلامة للمشاركين في هذا المجال مثل برنامج السلامة في النقل كجزء من شهادة الجدارة، والمهنية الدولية في النقل الذي يقدم استراتيجيات للتقليل من الحوادث التي تنتج عنها الاصابات والوفيات بالإضافة الى الحفاظ على البضائع، مشيرا الى أن البرنامج يتناول استراتيجيات تقليل ومنع الحوادث وفرض القوانين واللوائح, وتعزيز مهارات القيادة الجيدة ومهارات المشرفين على النقل.
وأفاد أن العائد على الاستثمار في التدريب على السائقين يصل الى 17 دولار لكل دولار يصرف على التدريب وذلك حسب احصائيات اجريت على الدول العربية، مشيرا الى انه لجعل الشحن البري أكثر أمانًا علينا النظر عن قرب لأداء السائقين والمشرفين على عمليات النقل، وذلك وفقًا للمعايير المحلية والعالمية للسلامة في النقل البري.
من جانبه قال مدير ادارة قطاع المقاولات والنقل مازن الشملان إن تحسين أداء المشرفين والسائقين وتطوير مهاراتهم من خلال رفع مستوى التوعية لديهم بأنظمة السلامة المرورية وفقًا لمعايير السلامة المحلية والعالمية، يُقلل كثيرًا من المخاطر ويدعم انتقال آمن للبضائع بين مختلف المناطق في المملكة.
ولفت الى أن صناعة النقل، هي الركيزة الرئيسية التي ترتكز عليها البرامج التنموية للدولة، نظرًا لما لها من أهمية ودور كبير وتأثير واضح على كافة المجالات الاقتصادية، وبسبب الأعداد الكبيرة لشركات البتروكيماوية وكثرة عمليات النقل للمواد الخطرة بريًا في المملكة، فإن الالتزام بقواعد القيادة الوقائية وبرامج السلامة في النقل البري، يعد أمرًا ضروريًا لاستمرار عمليات التشغيل وانتقال البضائع بأمان والحد من الحوادث .
الجدير بالذكر أن المحاضرة تقدم يوم غد بمقر فرع الغرفة بالجبيل ويهدف الى تحسين أداء المشرفين والسائقين وتطوير مهاراتهم من خلال رفع مستوى التوعية لديهم بأنظمة السلامة، والتعريف ببرنامج السلامة المتركزة على السلوك وأهميته في تقليل المخاطر، وأهمية تقييم المخاطر في عمليات النقل، وكيفية التبليغ عن الحوادث وتحليلها.

عن فريق التحرير الأدارة

شاهد أيضاً

العيد في دورة مفاتيح المذيع الناجح

جريدة اليوم يقدم كبير المذيعين في التليفزيون السعودى ، المدير العام للقناة الثقافية سابقا عبد العزيز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *