إدارة الأزمات
الأسس – المراحل – الأليات
(الطبعة الثالثة 2012م)
مقدمـة :
أبرز اللواء د / فهد بن أحمد الشعلان عميـد مركز الأزمات بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (مدير عام كلية الملك فهد الأمنية سابقا)، ويحمل درجة الدكتوراه في الإدارة العامة من جامعة بيتسبرغ بأمريكا، في كتابه إدارة الأزمات الأسس – المراحل – الآليات (الطبعة الثالثة 2012م) مفهوم الازمات وتعريفها وأنها تعتبر أحد أهم مواضيع الإدارة في العصر الحديث علما أن إدارة الازمات كانت أحد اساليب إدارة العلاقات الانسانية على مستوياتها المختلفة منذ فجر التاريخ ولقد أشار أنه بدء التأصيل النظري لهذا العلم في بداية الستينات الميلادية .
ولقد ذكر المؤلف أنه زاد الاهتمام بهذا العلم الحديث للتعامل مع الازمات وخاصة الامنية منها .
ولقد اهتمت العديد من الدول النامية (بإدارة الازمات) بما فيها إنشاء اجهزة للدفاع المدنية والحماية المدنية .
أن إدارة الازمات هي منهج علمي يستعان به في مواجهة ما يحل بالفرد او المنظمة من ازمات او نكبات او كوارث بهدف منع حدوثها او على اقل تقدير حسن التعامل مع تطوراتها للحد من اثارها.
أهمية الكتاب وبعض المعلومات التي تتعلق به :
يعتبر الكتاب من الكتب المميزة ويشكل أهمية كبرى لأنه يقدم الجانب النظري والاكاديمي لهذا العلم المهم وهو إدارة الازمات والجانب العملي بسبب الخبرة الكبيرة التي يمتلكها المؤلف وقدم فيه العديد من النماذج المتنوعة التي يمكن الاستفادة منها.
عرض للكتاب والفصول التي احتواها الكتاب
ويمكن عرضها في النقاط التالية :
الفصل الأول : مدخل تعريفي للأزمة وإدارتها.
حيث تناول المؤلف لمفهوم الأزمة وأن هناك العديد من المصطلحات التي تستخدم للتعبير عن الازمات والكوارث منها أزمة وكارثة ومغامرة وطوارئ ومعضلة .
وفي الوقت الذي تحمل الازمة بين طياتها تهديدا مباشرا للمنظمة فإنها تحمل بين طياتها فرصا ثمينة لإعادة اكتشاف المنظمة لذاتها واطلاق القدرات الابداعية والابتكارية الكامنة فيها .
وتناول ايضا هل الازمة نعمة أم نقمة ؟ وذكر العديد من الاوجه التي تعتبر أن الازمة نقمة ومنها انها تؤثر على تحقيق اهداف الجهاز واهتزاز الثقة بالمؤسسة وتمتد إلى ابرياء ليس لهم علاقة بالأزمة.
وتطرق ايضا للجانب الاخر من الازمة وهو الجانب الايجابي مثل تسليط الضوء على القصور والخبرات والجرعات التدريبية التي تمت اثناء تداول الازمة .
ومن النقاط الهامة التي تم التطرق لها ايضا إدارة الازمة والإدارة بالأزمات والأخير هو فعل يهدف الى توقف او انقطاع نشاط من الانشطة او زعزعة استقرار وضع من الاوضاع بهدف احداث تغيير في هذا النشاط بهدف احداث تغيير او الوضع لصالح مدبره .
وأن الإدارة بالأزمات يقابلها إدارة الازمات وقد تنجح الأولى وتخفق الثانية وقد يحدث العكس بل يخسر الطرفان.
وتناول المناهج المستخدمة في تشخيص الازمات ومنها المنهج التاريخي ومنهج النظم والوصفي والبيئي ومنهج دراسة الحالة والمقارن والتكاملي .
ولأهمية أوجه الاختلاف بين الأزمة والكارثة فلقد تناولها المؤلف في كتابه وقام بوضع جدول يوضح عناصر الاختلاف بين المصطلحين.
الفصل الثاني : توصيف الأزمات وأساليب التعامل .
تناول فيه 5 خمس نقاط وهي :
1 ـ أسباب الأزمات وذكر 12 سبب .
2 ـ أتواع الازمات والكوارث وذكر 12 نوع للازمات .
3 ـ الســــــــمات المشــــــــتركة للازمات وذكر 6 سمات وتناول الأزمة الأمنية وذكر خصائصها وبلغت 10 خصائص .
4 ـ تطور الأزمات وذكر 5 مراحل تمر بها الازمة .
5 ـ استراتيجية المواجهة وهي تتعلق بأساليب معالجة الازمة وذكر 3 اساليب .
الفصل الثالث : التنبؤ بالأزمات واعداد السيناريو
تناول فيه 3 نقاط وهي :
1 ـ التنبؤ بالأزمات . وأنه ليس من السهولة التنبؤ بوقوع الازمة مع العلم ان العديد من المنظمات تبذل مجهود وذكر ان الحاجة تدعو دائما الى تطبيق ما يسمى ( الخرائط الازموية ) وهي عبارة عن خرائط مساحية تقيس تطور الازمة وترصد تتابعها وذكر 5 دوائر تمر فيها الأزمة .
2 ـ إعداد السيناريو.
وهو عرض لما يمكن ان يحدث من تطورات لأزمة معينة عن طريق اطلاق الخيال وذكر انه يختلف عمل السيناريو حسب طبيعة الازمة حيث نوعها وثقلها ومستواها والاطراف المشاركة فيها وتحدث عن انواع السيناريو والنماذج المستخدمة .
3 ـ بارومتر الازمة .
الفصل الرابع : المنظور الإداري للازمات
تناول فيه 4 اربع نقاط هامة وهي :
1 ـ التخطيط .
وتحدث عن تعريف واهمية التخطيط ومبادئه وانواعه وعناصره .
2 ـ التنظيم .
وتناول تعريفه ومفهومة ومبادئه وانواعه وما يعرف بالتنظيم المصفوفي في أدارة الأزمة وذكر العديد من التجارب الدولية في تنظيم الازمات
3 ـ التنسيق .
وتناول تعريفه وعناصره ومستوياته والمعوقات التي تؤدي إلى عدم التنسيق وعوامل نجاح التنسيق وتناول المؤلف نموذج تنسيقي لمواجهة الكوارث .
4 ـ اتخاذ القرار .
تناول أهمية القرارات والعوامل التي تؤثر على ضابط الامن عند اتخاذ قراره ومراحل اتخاذ القرار الازموي .
الفصل الخامس : القيادات في مواجهة الأزمات .
وتناول 3 نقاط وهي :
1 ـ ما تعني القيادة و تناول معنى القيادة وعناصرها .
2 ـ الفرق بين القيادة والرئاسة .
3 ـ القيادة والازمات .
ولقد تناول امور يجب ان يعيها القائد في وقت الازمة .
وقد أشار المؤلف إلى قيامه بإعداد بحث علمي ميداني فاز بجائزة مجلس التعاون لدول الخليج العربي لعام 2003م حيث سعت الدراسة الى التعرف على اتجاهات القيادات الامنية في وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نحو اساليب التعامل مع الازمات ومدى تطبيقهم لهذه الاساليب في الواقع العملي .
الفصل السادس : دور المعلومات والاتصالات اثناء الازمة
وتناول 2 نقطتين وهي :
1 ـ المعلومات .
وذكر المفهوم والأهمية والمستويات الخاصة بالمعلومات ونظم المعلومات في ظروف الازمات
2 ـ الاتصالات .
المفهوم والأهمية وعناصر عملية الاتصال ووسائل الاتصال في الازمات .
الفصل السابع : نموذج إدارة الازمات .
1 ـ مرحلة التلطيف والتحضير .
وذكر عدد من المتطلبات قبل وقوع الازمة .
2 ـ مرحلة المواجهة .
وتعتبر الاختبار الحقيقي للخطط المعدة سلفا للتجهيزات
3 ـ مرحلة اعادة الاوضاع .
وتعتبر مرحلة ما بعد الأزمة
الفصل الثامن : القوة الناعمة في إدارة الازمات .
1 ـ ماذا تعني القوة الناعمة .
2 ـ توظيف القوة الناعمة في إدارة الازمات .
الفصل التاسع : الاعلام اثناء الأزمات .
1 ـ الازمات والاعلام المعاصر .
2 ـ الخطط الاعلامية للازمات .
3 ـ الخطاب الاعلامي للازمة .
4 ـ المتحدث الرسمي والبلاغات .
5 ـ التعامل مع الحملات المعادية والشائعات .
6 ـ دور الاعلام في مراحل الازمات المختلفة .
7 ـ مصاعب الإدارة الاعلامية للازمة .
الفصل العاشر : الجوانب النفسية والاجتماعية للازمات .
1 ـ الانعكاسات النفسية والاجتماعية للازمات .
2 ـ الرعب والهلع اثناء الازمة .
3 ـ الاثار الاجتماعية والانسانية للازمات .
4 ـ الازمات واثارها النفسية .
الفصل الحادي عشر : التفاوض بين اطراف الازمات .
1 ـ التفاوض مفهوم وتعريف .
2 ـ شروط التفاوض ومجالاته .
3 ـ مراحل التفاوض .
4 ـ اساليب التأثير والاختراق .
5 ـ فريق التفاوض وخصائص المفاوض .
6 ـ حقائق وتكتيكات تفاوضيه .
الفصل الثاني عشر : اجهزة الحماية المدنية لمواجهة الكوارث .
1 ـ الحماية المدنية للمنشأة والمهام .
2 ـ منظمات الحماية المدنية .
3 ـ طب الكوارث .
4 ـ نظام الدفاع الدني في المملكة العربية السعودية ( كنموذج )) لإدارة الكوارث .
الفصل الثالث عشر : مواجهة الكوارث غير التقليدية .
واحتوى هذا الفصل على النقاط التالية :
1 ـ أنواع الكوارث غير التقليدية .
2 ـ الكوارث البيئية ذات الاسباب الكيمائية .
3 ـ إدارة الكوارث الكيمائية والاشعاعية .
4 ـ دور التقنية الحديثة في مواجهة الكوارث غير التقليدية .
الفصل الرابع عشر : حالات أزموية
واحتوى هذا الفصل على حالات أزموية وعلق عليها المؤلف وهي :
1 ـ أزمة الصواريخ الكوبية .
2 ـ أزمة الحديبية .
3 ـ كارثة مصنع المبيدات في بهو بال الهندية .
4 ـ الدفاع المدني السعودي خلال ازمة الخليج .
5 ـ أزمة الاغماء الجماعي للطالبات في مصر .
6 ـ أزمة الحادي عشر من سبتمبر .
7 ـ كارثة تسونامي 2004 م .
8 ـ زلزال اغادير بالمغرب .